شهدت جلسة حوارية في منتدى الدوحة مشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، والمبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس براك، في نقاش حول الأوضاع في سوريا.
وخلال الجلسة، استعرض الوزير السوري أسعد الشيباني الرؤية الحكومية، معتبراً أن ما حدث في سوريا يمثل "نجاحاً صاغه السوريون بأنفسهم"، وأشار إلى استعادة الثقة بين الشعب والحكومة.
كما أقر بوجود تحديات كبيرة تتطلب عملاً مضاعفاً، من بينها "عقبات قانونية" و"تدهور المؤسسات" وضرورة بناء سياسة خارجية متوازنة.
واختتم بالتأكيد على سعي بلاده لبناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل مع جميع الأطراف، معرباً عن أمله في أن تكون "التجربة السورية" مصدر إلهام.
من ناحيته، أكد وزير الدولة القطري محمد الخليفي على ثبات موقف بلاده الداعم للشعب السوري طوال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن الشراكة القطرية السورية "لم تكن أقوى مما هي عليه اليوم"، مع إطلاق عمل مؤسسات قطرية في سوريا.
كما عبر عن قلقه إزاء الجانب الأمني، داعياً إلى وقف "الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا"، ومؤكداً عزم قطر العمل مع الحكومة السورية لمواجهة التحديات.
أما المبعوث الأمريكي توماس براك، فقد وصف الإنجازات المحققة في سوريا بأنها "بطولية"، معتبراً أن واجب المجتمع الدولي هو تشجيع القائمين عليها ودعمهم.
وأوضح أن قرارات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن سوريا جاءت بعد دراسة معمقة، وتم فيها "منح الفرصة" للرئيس السوري أحمد الشرع.
المحرر: عمار الكاتب