انتهى اللقاء الذي جمع رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد، برئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، في القاهرة، دون التوصل إلى نتائج ملموسة، وفق ما أفادت تقارير إعلامية.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مصادر مصرية أن الجانب المصري أعرب خلال الاجتماع عن رفضه لعدد من المقترحات الإسرائيلية الخاصة بإعادة إعمار غزة، خاصة تلك التي تقصر العملية على المناطق الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية جنوب القطاع.
وأكدت المصادر تمسك مصر بالاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماعات شرم الشيخ السابقة.
كما أبدى رئيس المخابرات المصرية تحفظات بشأن الترتيبات المقترحة لتشكيل "قوة استقرار دولية" في غزة، محذراً من أن عدم وجود ضمانات بوقف الانتهاكات الجوية الإسرائيلية يعيق تلك الجهود، وسط تردد العديد من الدول في المشاركة.
من جهة أخرى، ذكرت مجلة "إيبوك" العبرية أن الولايات المتحدة تواجه صعوبات في تجنيد دول للانضمام إلى القوة المقترحة بسبب مخاوف من اشتباكات محتملة مع حركة حماس أو فصائل أخرى في غزة.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت يستعد خلاله رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، لزيارة إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، ستتضمن محادثات أمنية حول تطورات الملفات في غزة ولبنان وسوريا.
المحرر: عمار الكاتب