أفادت وكالة فرانس برس (أ ف ب)، اليوم الأربعاء، أن عسكريين أعلنوا السيطرة الكاملة على غينيا بيساو وإغلاق جميع الحدود عقب توترات أمنية شهدتها البلاد.
وقالت الوكالة في خبر تابعه كلمة الإخباري: إن ضباطاً في الجيش أعلنوا رسمياً تعليق العملية الانتخابية وإغلاق الحدود بعد تأكيدهم السيطرة على مفاصل الدولة.
وكانت غينيا بيساو، الواقعة في غرب أفريقيا، قد أجرت انتخابات رئاسية الأحد الماضي، وكان من المقرر إعلان نتائجها الأولية يوم غدٍ الخميس، حيث يتنافس الرئيس الحالي عمر سيسكو إمبالو مع أبرز منافسيه فرناندو دياس. ولم يتضح حتى الآن الطرف المسؤول عن إطلاق النار الذي وقع بالتزامن مع الأحداث.
وفي السياق، قال أنطونيو يايا سيدي، المتحدث باسم إمبالو، إن مسلحين مجهولين شنّوا هجوماً على لجنة الانتخابات بهدف منعها من إعلان نتائج التصويت.
وتُعد غينيا بيساو من الدول غير المستقرة سياسياً، إذ شهدت الدولة الساحلية الصغيرة تسعة انقلابات على الأقل بين عام 1974، وهو عام استقلالها عن البرتغال، و2020، حين تولى إمبالو منصبه.
المحرر: حسين هادي