أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن تأجيل عمليات انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض، وذلك بعد تلقيه وعوداً من منظمات دولية بتقديم الدعم اللازم.
وأوضح الدفاع المدني أن الوعود الدولية تركز على توفير رافعات حديثة، حيث تخطط السلطات لتأمين 20 رافعة لتسريع العملية.
كما أشار إلى أن التعرف على هويات الضحايا لا يزال يشكل تحدياً كبيراً بسبب غياب المختبرات والدعم الفني اللازم لفحص الجثامين.
ولفت إلى استحالة تحديد مدة زمنية لاستكمال عملية الانتشال، مُرجعاً ذلك إلى الحجم الهائل للكارثة وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة.
جاء هذا الإعلان في وقت تشهد فيه غزة موجة غارات إسرائيلية جديدة، أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين وفقاً لمصادر طبية محلية. ووصفت حركة "حماس" هذه الضربات بأنها الأعنف منذ بدء سريان اتفاق الهدنة في العاشر من أكتوبر.
كما أفادت تقارير عن تقدم للقوات الإسرائيلية في حيي التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة، في خطوة وُصفت بأنها خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، مما يزيد من التحديات التي تواجه طواقم الإغاثة في الوصول إلى المناطق المتضررة.
المحرر: عمار الكاتب