حددت مديرية الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، أبرز الأسباب المؤدية إلى العنف الأسري في العراق، فيما أعلنت انخفاض معدلاته مقارنة بالعام الماضي، وكشفت عن حصيلة حالات العنف المسجلة ضد النساء والرجال خلال عام.
وقال العقيد مؤيد هادي من مديرية الشرطة المجتمعية في تصريح تابعه كلمة الإخباري: إن “تعاطي المخدرات يعد من أبرز العوامل التي تقف وراء ارتفاع حالات العنف الأسري”، مبيناً أن “هناك أسبابًا رئيسة أخرى تسهم في التفكك الأسري، بينها ضعف الدخل الشهري، وتدهور الوضع الاقتصادي، فضلاً عن تعاطي المشروبات الكحولية”.
وأشار هادي إلى أن المؤشرات البيانية لمعدلات العنف الأسري “سجلت انخفاضاً هذا العام، خلافاً للتوقعات التي كانت ترجح ارتفاعها”.
وبشأن العنف الموجه ضد الرجال، بيّن هادي أن “المديرية سجلت 196 حالة تعنيف ضد الرجال خلال العام الحالي”، لافتاً إلى أن أشكال العنف تنوعت بين الطرد من المنزل، والتعنيف الجسدي، والاعتداء اللفظي.
وأضاف أن “الشرطة المجتمعية تمكنت من معالجة 146 حالة، مع توقعات بتجاوز 150 حالة معالجة مع نهاية العام”.
وفي السياق ذاته، استعرض هادي
إحصائيات العنف ضد النساء والأطفال، مؤكداً أن “العنف الموجه ضد النساء هو الأكثر شيوعاً، حيث بلغ عدد الحالات المسجلة 1055 حالة في عام 2024، وقد نجحت الشرطة المجتمعية في معالجة 682 حالة منها”.
وأوضح أن “حالات العنف ضد الأطفال تتسم بالتعقيد والتنوع، وتشمل التحرش والتسول والحبس، ما يتطلب تفصيلات موسعة لطبيعة هذه القضايا وحساسيتها”.
المحرر: حسين هادي