أعرب نائب رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو سالفيني، عن اعتقاده بأن عام 2024 قد يكون العام الأخير لدعم بلاده عسكرياً لأوكرانيا، معرباً عن أمله في عدم الحاجة لإرسال أسلحة جديدة بسبب توقع انتهاء النزاع.
وجاء ذلك في تصريحات لسالفيني على إذاعة "Radio24"، رغم الإعلان الرسمي الإيطالي عن توقيع حزمة مساعدات عسكرية جديدة سرية لأوكرانيا. أفادت تقارير إعلامية محلية بأن الحزمة تشمل قطع غيار وذخائر لأنظمة الدفاع الجوي SAMP-T.
وربط سالفيني تصريحاته بإمكانية التوصل إلى "خطة سلام فعالة"، مؤكداً أن قرار قبول أو رفض أي اتفاقية سلام هو حق حصري لأوكرانيا وحدها وليس لاتحاد الأوروبي.
وفي سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية دولية عن مباحثات سرية أمريكية روسية لبحث تسوية للنزاع. ونقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" عن خطة أمريكية مقترحة بنوداً تشمل خفض الدعم العساعي الأمريكي لأوكرانيا والاعتراف بالكنيسة الأرثوذكسية التابعة لموسكو فيها، ومنح اللغة الروسية صفة اللغة الرسمية، وتنازل كييف عن إقليم دونباس بالكامل، وتقليص حجم الجيش الأوكراني، ومنع نشر قوات أجنبية أو أسلحة بعيدة المدى في أوكرانيا.
كما أشارت التقارير إلى أن الخطة قد تتضمن اعتراف واشنطن وحلفائها بضم روسيا لشبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس.
المحرر: عمار الكاتب