أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مشروع القرار الأمريكي بشأن قطاع غزة، الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، يتعارض مع القرارات الدولية التي تنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقالت الخارجية الروسية في بيان الثلاثاء: “نؤكد أن القرار 2803 لا يمنح مجلس الأمن الصلاحيات اللازمة للحفاظ على الأمن والسلام، ويتناقض مع جوهر عملية صنع السلام والقرارات القانونية الدولية المعترف بها، والتي تنص على قيام دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل”.
وأوضحت الوزارة أن روسيا امتنعت عن التصويت، مع الأخذ في الاعتبار موقف القيادة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية التي أيدت المشروع الأمريكي، إضافة إلى رغبتها في تجنب استئناف العنف والأعمال القتالية في قطاع غزة.
وشدد البيان على أن “المهم الآن هو ألا يتحول القرار إلى غطاء لتجارب خارجة عن السيطرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو إلى وسيلة للقضاء نهائياً على الحقوق المشروعة للفلسطينيين في تقرير المصير، وعلى تطلعات الإسرائيليين للأمن والتعايش السلمي”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى، يوم الاثنين، قراراً يدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتسوية في قطاع غزة، حيث صوتت 13 دولة لصالح القرار، فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.
المحرر: حسين هادي