أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لم تسعَ إطلاقاً لامتلاك أسلحة نووية، مشدداً على أن البرنامج النووي الإيراني يندرج بالكامل ضمن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وفي مقدمتها مجالات الصحة والصناعة والزراعة والتكنولوجيا.
وأفادت وكالة مهر بأن تصريحات بزشكيان جاءت خلال مراسم تسلّم أوراق اعتماد فريدريش شتيفت، السفير الجديد للنمسا لدى طهران، حيث أشار الرئيس الإيراني إلى الخلفية التاريخية الإيجابية للعلاقات بين طهران وفيينا، مؤكداً رغبة بلاده في تعميق التعاون الثنائي في جميع المجالات.
وقال بزشكيان إن “الجمهورية الإسلامية تعتمد في سياستها الخارجية على مبدأ الصداقة والسلام والمصالح المشتركة”، مضيفاً أن بعض الدول “سعت إلى تشويه الأنشطة النووية السلمية لإيران عبر مزاعم باطلة ودعايات واسعة”.
وأوضح أن برنامج بلاده النووي “نُفّذ بالكامل في إطار الاستخدام السلمي للطاقة النووية”، بهدف تلبية احتياجات الشعب في القطاعات الصحية والعلاجية والزراعية والصناعية والعلمية.
واستشهد الرئيس الإيراني بتصريحات سابقة له في 16 تشرين الأول الماضي، حين أكد أن “أبناء إيران هم من أنتجوا الصواريخ والطاقة النووية”، داعياً إلى تعزيز الثقة بالقدرات الوطنية، وتمكين الأجيال الشابة من تطوير إمكاناتهم.
وأضاف بزشكيان: “العدو واهم إذا ظن أنه قادر على النيل منا، فالشعب إذا كان متحداً ومتماسكاً فلن تتمكن أي قوة من المساس به”.
المحرر: حسين هادي