سجّلت أسواق المال الأميركية تراجعاً يوم الخميس، مع ترقّب المستثمرين لسلسلة بيانات اقتصادية قد تؤثر على توقعات السياسة النقدية في الأسابيع المقبلة، وذلك بعد إعادة فتح الحكومة الأميركية التي كانت مغلقة لمدة ستة أسابيع.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6%، فيما هبط مؤشر داو جونز الصناعي نحو 0.2%، وخسر مؤشر ناسداك ذي الثقل التكنولوجي حوالي 1.1%، بحسب «أسوشييتد برس».
ويأتي هذا التراجع مع عودة تدفق البيانات الاقتصادية الأساسية، مثل تقارير الوظائف والتضخم، وهو ما قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى التريث في خفض أسعار الفائدة. وعكست سوق السندات هذا القلق، حيث ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.10% مقابل 4.08% في جلسة الأربعاء.
وكان سهم والت ديزني أحد أبرز عوامل الضغط على المؤشرات، حيث هبط 8.4% رغم أرباح فصلية أفضل من توقعات المحللين، بينما ساهمت نتائج إيجابية لشركة سيسكو بارتفاع سهمها 4.6%، ما قلّص بعض خسائر قطاع التكنولوجيا.
وعالمياً، شهدت الأسواق الآسيوية مكاسب محدودة، بينما كانت التداولات الأوروبية متفاوتة. وأظهر سهم إنفيديا تراجعاً إضافياً بنسبة 2.9%، وسط مخاوف من قدرة شركات الذكاء الاصطناعي على الحفاظ على وتيرة نموها المرتفعة، مع تأثير مشابه على أسهم شركات مثل بالانتير تكنولوجيز وسوبر مايكرو كومبيوتر.
المحرر: حسين هادي