أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك أن اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الأمريكي دونالد ترامب يمثل نقطة تحول مفصلية تفتح آفاقاً جديدة في العلاقات الثنائية، مشدداً على أن سوريا أصبحت الآن شريكاً أساسياً لواشنطن.
ووصف باراك لقاء الشرع وترامب بأنه لحظة تاريخية بالغة الأهمية، لافتاً إلى التحول في مكانة سوريا من كونها "المشكلة" إلى "شريك أساسي لنا" اليوم.
وأشار باراك إلى أن الحكومة السورية باتت شريكاً رئيسياً في الحرب ضد تنظيم داعش ومكافحة الإرهاب، معتبراً أن انخراط سوريا في الجهود الإقليمية لحل مشاكل المنطقة يعكس تحولاً مهماً، ومؤكداً أن سياسات الرئيس ترامب هي التي منحت السوريين فرصة للنمو والمشاركة الفاعلة في تحقيق الأمن الإقليمي.
وقد استضاف البيت الأبيض مساء الأمس هذا الاجتماع الذي جمع الرئيسين الشرع وترامب، والذي يمثل محطة محورية نحو تطبيع العلاقات بين البلدين.
المحرر: عمار الكاتب