ألمحت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة، كامالا هاريس، إلى احتمال ترشحها مجدداً لانتخابات الرئاسة الأمريكية، مؤكدة أنها لم تنته من العمل السياسي رغم هزيمتها أمام الرئيس دونالد ترامب في انتخابات 2024.
وقالت هاريس في مقابلة تابعها كلمة الإخباري مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) ستبث الأحد، إنها "ربما" تصبح أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة، معربة عن ثقتها بأن أمريكا ستشهد وجود امرأة في المكتب البيضاوي في المستقبل.
وأضافت نائبة الرئيس السابقة: "لم أنتهِ بعد. لقد عشت حياتي المهنية بأكملها في خدمة الوطن، وهذا أمر راسخ في أعماقي".
وخلال حديثها عن إمكانية ترشحها مرة أخرى، أكدت هاريس أن حفيدات أختها سيشهدن "في حياتهن، بالتأكيد" امرأة في الرئاسة، وردا على سؤال عما إذا كانت هي ربما تكون تلك المرأة، أجابت: "ربما"، مشيرة إلى أنها لا تزال تفكر في مستقبلها السياسي، لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد.
وفيما يتعلق باستطلاعات الرأي التي تضعها خلف قائمة المرشحين الديمقراطيين، قالت هاريس إنها لا تُولي هذه الأرقام اهتماما كبيرا، موضحة: "لو كنت أستمع إلى استطلاعات الرأي لما ترشحت لمنصبي كنائب للرئيس، أو الرئاسة - وبالتأكيد لما كنت أجلس هنا".
وانتقدت هاريس ما وصفتها بالميول الاستبدادية للرئيس ترامب قائلة: "لقد قال إنه سيسلح وزارة العدل - وقد فعل ذلك بالضبط"، مستشهدة بإيقاف مقدم البرامج التلفزيونية جيمي كيميل من قبل قناة ABC لفترة وجيزة، بعد تعليقاته حول وفاة تشارلي كيرك.
وأضافت: "انظروا إلى ما حدث من حيث كيفية استخدامه، على سبيل المثال، للوكالات الفيدرالية التي تلاحق السياسيين الساخرين. إنه لم يتحمل النقد لمجرد مزحة، وحاول إغلاق مؤسسة إعلامية بأكملها في هذه العملية".
ووجهت نائبة الرئيس السابقة انتقادات حادة لقادة الأعمال والمؤسسات الأمريكية، متهمة إياهم بالرضوخ لسلطة ترامب، وقالت: "هناك الكثيرون ممن استسلموا منذ اليوم الأول، وهم يركعون أمام طاغية، لأسباب عديدة، منها رغبتهم في أن يكونوا بجوار السلطة، أو ربما رغبتهم في الحصول على موافقة على اندماج أو تجنب تحقيق".
المحرر: Kalima.iq