تحذر دراسات عديدة من أن الهواتف الذكية تحمل مستويات عالية من الجراثيم والبكتيريا المسببة للأمراض، وتفوق في تلوثها مقاعد المرحاض. ومع الاستخدام المستمر للهاتف في مختلف الأماكن، من المطبخ إلى وسائل النقل، يؤكد الخبراء على ضرورة تنظيفه بشكل دوري ومكثف.
وأظهرت الأبحاث أن معظم الهواتف ملوثة ببكتيريا مثل الإشريكية القولونية والبكتيريا العصوية الشمعية، التي قد تسبب التسمم الغذائي الحاد. وقد وجدت دراسة سابقة أن هواتف طلاب المدارس الثانوية تحمل متوسطاً مرتفعاً من الميكروبات.
وينصح الخبراء بمسح الهاتف يومياً، خاصة بعد ملامسة أسطح متعددة خلال اليوم، مشيرين إلى أن المسح الروتيني يكفي للحفاظ على نظافة الجهاز وتقليل التعرض للبكتيريا.
وتوصي الشركات المصنعة، مثل آبل وسامسونغ، بالبدء بقطعة قماش ناعمة من الألياف الدقيقة وخالية من الوبر. وللتنظيف العميق، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
الإعداد: إطفاء الهاتف وفصله عن مصدر الطاقة وإزالته من غطاء الحماية.
المسح الأولي: مسح الهاتف برفق لإزالة البقع وبصمات الأصابع، مع التركيز على عدسات الكاميرا والحواف.
التعقيم: استخدام محلول من كحول "أيزوبروبيل" بنسبة 70% ممزوج بالماء (50/50 أو 70/30). تُوضع كمية قليلة من المحلول على قطعة قماش (وليس مباشرة على الهاتف).
التنظيف الشامل: مسح الهاتف من الأمام والخلف والجوانب، مع تجنب الفتحات.
يمكن أيضاً استخدام أجهزة التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية-C لتعقيم فعال وسريع، مثل:
إرشادات هامة لتجنب إتلاف الهاتف:
يجب تجنب ما يلي عند التنظيف:
- تنظيف الهاتف في الحمام (لتقليل التعرض للبكتيريا).
- وضع معقم اليدين مباشرة على الهاتف لأنه قد يضر المكونات.
- استخدام الهواء المضغوط أو المناشف الورقية الخشنة.
- استخدام منظفات الزجاج أو المواد الكيميائية المنزلية التي قد تزيل طبقة الحماية عن الشاشة.
المحرر: عمار الكاتب