أعلنت فرنسا، الخميس، أنها تعمل بالتعاون مع بريطانيا، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، على وضع اللمسات الأخيرة على قرار لمجلس الأمن الدولي خلال الأيام المقبلة، يهدف إلى وضع الأساس لنشر قوة دولية في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال كونفافرو، في تصريحات للصحفيين في باريس، إن مثل هذه القوة تحتاج إلى تفويض من الأمم المتحدة لتوفير أساس قوي في القانون الدولي، وتسهيل الحصول على مساهمات محتملة من الدول.
وأضاف كونفافرو: “تعمل فرنسا بشكل وثيق مع شركائها على تأسيس مثل هذه البعثة الدولية التي يجب أن يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها من خلال اعتماد قرار بمجلس الأمن”.
وكان مستشاران أمريكيان كبيران قد أعلنا، أمس الأربعاء، أنه مع استمرار صمود وقف إطلاق النار في غزة، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، بدأ التخطيط لإرسال قوة دولية لإرساء الأمن في القطاع الفلسطيني.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة للسلام في غزة مكونة من 20 بنداً، تشمل بنداً ينص على عدم اضطلاع حركة “حماس” بأي دور في إدارة غزة، التي ستكون منزوعة السلاح وتحت رقابة مستقلة.
وقدمت الإدارة الأمريكية، وفق الخطة، ضمانات بأنه بمجرد إعادة جميع المحتجزين، سيتم العفو عن أعضاء “حماس” الذين يلتزمون بالتعايش السلمي ونزع السلاح، وتوفير ممر آمن لهم لمغادرة غزة إلى دول أخرى.
المحرر: علي نعيم