أعلنت السلطة الفلسطينية اليوم الأربعاء استعدادها التام لتشغيل معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر من جانب القطاع.
وأكد محمد اشتية، المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن السلطة الفلسطينية أبلغت كافة الأطراف المعنية بجاهزيتها للعودة إلى العمل في معبر رفح، مشيراً إلى أنهم "جاهزون للعمل من جديد".
وكان الجيش الإسرائيلي قد سيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر في مايو/أيار 2024. ويلعب معبر رفح دوراً حيوياً كشريان للحياة لسكان غزة، حيث كان محورياً في إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى والمرضى، خاصة في ظل التدهور الكبير الذي يشهده القطاع الصحي بالقطاع. وقد أُعيد فتح المعبر لفترة وجيزة بين شهري فبراير/شباط ومارس/آذار من العام الجاري.
وفي تصريحاته للصحفيين من جنيف خلال زيارته لسويسرا، شدد اشتية على أن الاتفاق القائم مع بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية (EUBAM)، الذي يهدف لدعم السلطة الفلسطينية في إدارة المعبر بكفاءة، لا يزال سارياً، وكان الاتفاق قد عُلّق في مارس/آذار الماضي عقب تجدد القتال.
وأوضح اشتية: "لسنا بحاجة إلى اتفاق جديد. فهناك اتفاق بالفعل، وأعتقد أنه الآن في طور الترتيبات النهائية لوضعه موضع التنفيذ"، وذلك بعد لقائه بوزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس.
المحرر: عمار الكاتب