أعلن الحوثيون في اليمن أنهم سيوقفون عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل وسفنها في البحر الأحمر، شريطة التزام الجيش الإسرائيلي بـاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، محذرين من استئناف الهجمات بوتيرة أشد في حال استمر الحصار والعدوان على القطاع.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لـ"أنصار الله"، تأكيده أن "العمليات العسكرية ستتوقف إذا التزم الجيش الإسرائيلي باتفاق وقف إطلاق النار، وسنواصل مراقبة تنفيذ الاتفاق".
وأضاف الأسد أن الحركة "ستستأنف عملياتها العسكرية بوتيرة أشد من ذي قبل" للضغط على إسرائيل لوقف ما وصفه بـ"جرائمها وعدوانها"، إذا ما واصلت الأخيرة عدوانها وحصارها لأهالي غزة.
ويأتي هذا الموقف بعد تأكيد زعيم الحركة، عبد الملك الحوثي، في 9 أكتوبر الجاري، أنهم سيرصدون ويرقبون الأحداث في غزة على خلفية اتفاق وقف النار، مشيراً إلى أنهم سيكون لهم تعليق ومواقف تجاه أي مستجد يتطلب ذلك.
وفي كلمة سابقة، أشار الحوثي إلى أن إحصائية عمليات الإسناد التي نفذتها الحركة قد بلغت 1835، وشملت صواريخ باليستية، مجنحة، فرط صوتية، طائرات مسيرة، وزوارق حربية، لافتاً إلى ضخامة هذه العمليات مقارنة بالظروف الاقتصادية والإمكانيات المحدودة للحركة.
ويترقب العالم غداً الاثنين، التوقيع المرتقب على اتفاق سلام بين حركة "حماس" وإسرائيل، والذي من المتوقع أن ينهي الحرب على غزة ويتضمن إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين وغيرها من البنود المتفق عليها، تحت مظلة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المحرر: عمار الكاتب