أكد مصدر مصري مسؤول أن معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة سيُفتَح للعمل في الاتجاهين يوم الثلاثاء المقبل، بهدف السماح بعبور الحالات المرضية من الفلسطينيين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وعودة العالقين من الفلسطينيين الراغبين في الرجوع إلى القطاع.
وأوضح المصدر أن تشغيل المعبر سيقتصر على الأفراد ولن يشمل إدخال شاحنات المساعدات، مشيراً إلى أن معبر رفح مخصص للأفراد كونه ميناء بري، بينما تدخل شاحنات المساعدات عبر البوابة الجانبية المجاورة التي تؤدي إلى معبر كرم أبو سالم.
في سياق متصل، أعلن قيادي في حركة حماس عن موقف الحركة الرافض لحكم غزة أو المشاركة في إدارة المعابر.
وفي شأن المساعدات، أشار المصدر المصري إلى نجاح الجهود المصرية والوسطاء في التوصل إلى اتفاق يقضي بإدخال أعداد مضاعفة من قوافل وشاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة غداً الأحد، مع استئناف دخولها عبر معبر كرم أبو سالم.
وتأتي هذه التطورات تزامناً مع انعقاد القمة الأميركية الأوروبية العربية المرتقبة في شرم الشيخ للاحتفال بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار. وكان مصدر مصري قد أوضح سابقاً أن الجانب الفلسطيني من معبر رفح سيكون جاهزاً لنقل المدنيين والجرحى بعد إطلاق سراح جميع النساء المدنيات والمجندات، وأن إسرائيل ستجهز المعبر فور توقيع الاتفاق.
من جانب آخر، وجّه برنامج الغذاء العالمي نداءً عاجلاً للحكومة الإسرائيلية للسماح بالإسراع في تسليم المزيد من المساعدات لسكان القطاع، وذلك بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ أمس. وأكد ممثل البرنامج، مارتن فريك، على أهمية اللحظة،
المحرر: عمار الكاتب