أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بوجود تباين في أعداد الأسرى الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية ضمن المرحلة الأولى من اتفاق السلام الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً بين إسرائيل وحركة حماس.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن 60 أسيراً فقط من حركة حماس سيتم الإفراج عنهم من أصل قائمة تضم 195 أسيراً. كما أكد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا" أن جهاز "الشاباك" (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) اعترض على حوالي 100 اسم واستبعد 25 من "القادة البارزين".
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن الكشف النهائي للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم سيقتصر على 195 أسيراً محكوماً بالمؤبد.
كما أوضح الموقع أنه لن يكون من ضمن المفرج عنهم من بين 1700 معتقل في غزة فلسطينيون شاركوا في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن يوم الخميس الماضي عن توقيع إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة السلام التي طرحها.
وأشار ترامب عبر منصة "تروث سوشال" إلى أن الاتفاق يعني الإفراج عن جميع الرهائن قريباً جداً، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط متفق عليه، كخطوة أولى نحو "سلام قوي ودائم وأبدي".
من جهتها، أكدت حركة حماس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يشمل إدخال المساعدات وتبادل المحتجزين. ودعت حماس ترامب والدول الضامنة للاتفاق والدول العربية والإسلامية والدولية إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ كامل بنود الاتفاق.
وجاء هذا التطور بعد مفاوضات عُقدت في شرم الشيخ، تناولت ملف تبادل الأسرى والضمانات الأمنية التي تطلبها حماس لعدم استئناف إسرائيل للحرب بعد التبادل، إضافة إلى ضمان النفاذ الكامل للمساعدات إلى قطاع غزة. وشهدت المفاوضات مشاركة رفيعة المستوى من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة وإسرائيل.
المحرر: عمار الكاتب