أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن تركيا ستتولى مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة.
وأكد أردوغان خلال كلمته في افتتاح مشاريع تنموية بمدينة ريزا، أن بلاده “ستكون دوماً صخرة في وجه الظالمين”، مستعرضاً الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها أنقرة لتحقيق هذه الاتفاقية.
وأوضح الرئيس التركي أن “هذه الجهود شملت لقاءات مكثفة في نيويورك وواشنطن، وإرسال رئيس الاستخبارات إلى قطر ومصر، وتكليف وزير الخارجية بزيارات لدول عدة”.
وحذّر أردوغان من “السجل الأسود لإسرائيل في خرق الاتفاقيات”، معرباً عن أمله في “ألا ترتكب إسرائيل نفس الأخطاء هذه المرة”.
وقال إن “بلاده بذلت وتبذل قصارى جهدها لمنع قتل أي مظلوم آخر من الآن فصاعداً، ولإيقاف هذه الحرب الشعواء”، مضيفاً أنه “بالنتيجة، تم التوقيع على الاتفاقية كخطوة أولى على طريق المئة ميل”.
وتعهد الرئيس التركي “بمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية كاملة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية عبر مطار العريش، والمشاركة في إعادة إعمار غزة”.
كما وجه أردوغان انتقاداً “للمعارضة التركية واتهمها بتشويه سمعة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية”، مشيراً إلى أنها “غيرت موقفها مع تغير الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية”.
المحرر: حسين صباح