أكد علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن جميع دول المنطقة معرضة لخطر القصف الإسرائيلي، مستشهداً بالحادثة الأخيرة في قطر كدليل على ذلك، وداعياً هذه الدول إلى إيجاد آليات للتعاون المشترك.
وجاءت تصريحات لاريجاني من مطار العاصمة اللبنانية بيروت، حيث وصل في زيارة رسمية من المقرر أن يلتقي خلالها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام.
كما سيشارك في المراسم السنوية الأولى لاغتيال كل من حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي كلمته أمام وسائل الإعلام، والتي جاءت بعد استقباله من قبل عدد من نواب "حزب الله" ومسؤولي الفصائل الفلسطينية، أشار لاريجاني إلى أن أحد أهداف زيارته هو "المشاركة في مراسم تكريم شهداء الدفاع عن لبنان".
ووصف القصف الإسرائيلي على قطر بأنه "دليل واضح على كلام السيد نصر الله عن الاعتداءات الإسرائيلية على دول المنطقة".
كما وصف لبنان بأنه "بلد صغير جغرافيا لكن شعبه عظيم وقوي"، مشدداً على أنه "الساحة التي ولدت فيها المقاومة" ويعتبر اليوم "خندقا منيعاً ضد الإسرائيلي".
وعبّر المسؤول الإيراني عن تمنياته بالسلام والأمان لشعوب المنطقة، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الإيراني واللبناني، ودعم بلاده المتواصل لوجود "حكومة قوية ومستقلّة في لبنان".
واختتم لاريجاني كلمته بالتعبير عن تفاؤله بمستقبل المنطقة وما وصفه بـ "الصحوة فيها".
المحرر: عمار الكاتب