أكد الفريق أول الركن قيس المحمداوي، نائب قائد العمليات المشتركة ورئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، اليوم الأربعاء على ضرورة الالتزام بالحياد ورفض التطرف خلال الاستعدادات للانتخابات النيابية المقررة في عام 2025.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر مكافحة الخطاب المتطرف في ظل الحملات الانتخابية والذي تابعه كلمة الإخباري، حيث أوضح أن "اللجنة تعمل على تهيئة بيئة آمنة ومناسبة لإجراء الانتخابات، مع التأكيد على معاملة جميع الأطياف السياسية والقوميات والأديان والمرشحين بعدالة وحياد تام".
وأشار إلى أن "الانتصار العسكري يحتاج إلى دعم فكري متكامل، وتعاون بين مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف، الذي يمثل تهديدًا للقيم العراقية الأصيلة".
ولفت إلى أن "هناك جهوداً مستمرة لتوحيد وتقييم الإجراءات الرامية إلى مكافحة التطرف"، معترفاً بأن "الطريق لا يزال طويلاً ويتطلب تشريعات صارمة، وهيكلة تنظيمية فعالة، وتعزيز دور المؤسسات التربوية والدينية والعشائرية".
كما استعرض المحمداوي "الجهود الدولية في هذا المجال، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مثل القرارين 2354 و2242".
وشدد على "أهمية تنسيق العمل بين المفوضية العليا المستقلة للانتخابات واللجنة الأمنية العليا لضمان مصلحة العراق ووحدته، داعيًا إلى تجنب الانقسامات والخطابات التحريضية".
وختم بتأكيد أن "القوات الأمنية ستواجه بحزم أي محاولات لنشر خطاب الكراهية أو العنف، وستعمل على إجراء الانتخابات في أجواء آمنة ومستقرة، مع وضع مصلحة العراق فوق كل الاعتبارات".
المحرر: عمار الكاتب