شدد مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الأربعاء على أن الدعاية الانتخابية يجب أن تقدم وفق أهداف ورؤية من سيمثل الشعب، وأن يبتعد المرشحون عن الخطابات الطائفية المحرضة.
وبحسب بيان مستشارية الأمن القومي الذي تلقاه كلمة الإخباري، أن "ذلك جاء خلال مؤتمر مكافحة الخطاب المتطرف في ظل الحملات الانتخابية، الذي أقامته مستشارية الأمن القومي اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب".
وتابعت أن "المؤتمر شارك فيه نواب رؤساء مجالس المحافظات ومسؤولون في الدولة العراقية وقيادات أمنية وشيوخ ووجهاء عشائر".
وأضاف أن "مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، افتتح "أعمال المؤتمر بكلمة نقل خلالها تحيات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وتمنياته للحاضرين بالنجاح والموفقة".
كما أشار إلى أن "العراق مقبل على استحقاق وطني يتمثل بإجراء الانتخابات البرلمانية"، مؤكدا أن "الحكومة العراقية هيأت كل مستلزمات إجرائها وأكملت جميع استعداداتها"، مشددا على أن "الدعاية الانتخابية يجب أن تقدم وفق أهداف ورؤية من سيمثل الشعب، وأن يبتعد المرشحون عن الخطابات الطائفية المحرضة".
وأضاف الأعرجي، أن "الخطاب المعتدل وقبول الآخر وطرح أفكار تعزز التماسك المجتمعي وتقديم الخدمات للمواطنين هو الخطاب الهادف الذي يجب أن يكون هدف من يريد تمثيل الشعب" .
وجدد، التأكيد على "أهمية إنجاح التجربة الديمقراطية لأنها تمثل مهمة وطنية"، مشددا "على ضرورة إنصاف أبناء الشهداء من القوات المسلحة بكل صنوفها وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والشرطة والبيشمركة وكل المضحين لأجل العراق، من خلال تقديم أفضل ما يمكن لهم ،وأن نكون مخلصين لجميع أبناء الشعب العراقي، لافتاً إلى أن العملية الانتخابية هي مظهر من مظاهر الديمقراطية".
المحرر: عمار الكاتب