كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عن استبعاد 786 مرشحاً لأسباب مختلفة، فيما أكدت أن 12 جهة قانونية وأمنية تراجع حالياً قوائم المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، عماد جميل، في تصريحات متلفزة إن “عمل المفوضية مع المرشحين مستمر وهناك بدلاء لمن تم استبعادهم”، مشيراً إلى أن “القوائم أُرسلت إلى الجهات المعنية وأنه بعد استكمال التحقق القانوني سيصادق مجلس المفوضية على أسماء المرشحين قبل 30 يوماً من موعد الاقتراع؛ لتبدأ بعدها الحملات الانتخابية”.
وأوضح جميل أن “أسباب الاستبعاد تشمل قرارات المساءلة والعدالة والأدلة الجنائية وعدم الالتزام بشروط الترشيح”، مبيناً أن “حسن السيرة والسلوك يعتمد على قرارات التزوير والتلاعب والفساد الإداري والمالي بشكل عام، إضافة إلى شكاوى على مرشحين أساؤوا لمكونات أو استخدموا خطاباً طائفياً أو مسيئاً”.
وأكد أن “عدد المستبعدين ضمن إطار السيرة والسلوك بلغ نحو 20 مرشحاً”، مشيراً إلى أن “المفوضية تلقت 143 شكوى بخصوص سلوك بعض المرشحين بعضها مدعوم بالأدلة والوثائق”.
وبين جميل أن “من أصل 788 مرشحاً مستبعداً عاد ما يقارب 50 مرشحاً”، موضحاً أن “أمانة بغداد هي المسؤولة عن تحديد أماكن الدعاية الانتخابية في العاصمة”، مشدداً على أن “بدء الحملات لا يتم إلا بعد المصادقة على الأسماء وأن حماية الدعاية الانتخابية تعد مسؤولية تضامنية”.
المحرر: حسين صباح