كشفت أمانة بغداد عن إجرائها فحوصات دورية للمياه الصالحة للشرب كل ساعة، وأخرى استثنائية يومية، في إطار خطة متكاملة لحماية المواطنين من التلوث في ظل تناقص كميات المياه في نهري دجلة والفرات.
وقال مدير إعلام دائرة ماء بغداد، الدكتور حامد غازي الدراجي، في تصريحات تابعها كلمة الإخباري إن “الأمانة متمثلة بقسم المختبرات التابع لدائرة ماء بغداد تجري فحوصات دورية على رأس كل ساعة، إلى جانب فحوصات استثنائية للماء الصافي والخام المنتج لرفع العوالق والشوائب والأطيان من أحواض الترسيب”.
وأضاف الدراجي أن “عملية الضخ تسبقها حزمة من العمليات أبرزها سحب المياه ووضعها في أحواض الترسيب لتتم تصفيتها أولياً ومن ثم فحصها مختبرياً تمهيداً لإضافة مواد التنقية والتعقيم المتمثلة بالكلور والشب لتكون خالية من التلوث وصالحة للاستخدام البشري”.
وأشار إلى أن “الأمانة تنسق وتعمل مع وزارة الموارد المائية لاسيما خلال فترات ارتفاع وانخفاض مستوى مياه النهر”، لافتاً إلى وجود “بعض المضخات للماء الخام التي قد تتأثر بانخفاض مناسيب الماء التي تؤثر في منظومات السحب”.
وأوضح أن “المضخات الغاطسة تظهر فيها فقاعات كبيرة جداً مما يتطلب إيقاف سحب المياه لفترات قليلة جداً حتى عودة منسوب الماء إلى مستواه الطبيعي، للحفاظ على المضخات من تعرض بشاراتها إلى التهشم”.
وشدد الدراجي على أن “دائرة ماء بغداد تعمل عند ورود أي شكوى تتعلق بروائح أو طفوح أو تلوث على أخذ نماذج من الشبكات والماء الواصل للدور السكنية ليتم سحب النماذج بشكل مباشر وقياس نسبة الكلورين”، مؤكداً أن “الدائرة تتخذ إجراءات سريعة لمعالجة أي طارئ”.
ونبه إلى أن “المياه تتأثر بين منطقة وأخرى نتيجة لقدم الشبكات وبعدها عن مناطق الضخ، فضلاً عن تذبذب التيار الكهربائي”، في إشارة إلى التحديات التي تواجهها دائرة الماء في الحفاظ على جودة المياه في مختلف مناطق العاصمة.
المحرر: حسين صباح