شدد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الخميس على أهمية الاستمرار في مكافحة ومتابعة أي نشاط لعصابات التهريب والجريمة المنظمة والاستفادة من الأجهزة المتطورة والأساليب المبتكرة وكاميرات المراقبة لتأمين الأنابيب النفطية.
ووفقاً لبيان وزارة الداخلية الذي تلقاه كلمة الإخباري، أن "ذلك جاء خلال ترأس وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اجتماعاً في مقر المديرية العامة لشرطة الطاقة بحضور وكيل الوزارة لشؤون الأمن الاتحادي والمستشار الفني للوزارة ومدير عام شرطة الطاقة وعدد من الضباط. واستمع سيادته إلى إيجاز مفصل عن عمل هذه المديرية وآخر الإحصائيات والنشاطات الخاصة بتشكيلاتها ومفارزها".
ووجه الشمري "بتوفير جميع احتياجات هذه المديرية المهمة المعنية بحماية المواقع النفطية والشركات العاملة بها، فضلاً عن تأمين الأنابيب النفطية للحفاظ على ثروة العراق".
وشدد الوزير على "أهمية الاستمرار في مكافحة ومتابعة أي نشاط لعصابات التهريب والجريمة المنظمة والاستفادة من الأجهزة المتطورة والأساليب المبتكرة وكاميرات المراقبة في جميع المواقع، والاستعانة بالطائرات المسيرة في هذا المجال".
وبين الشمري "أهمية الجهد الاستخباري في مراقبة خطوط الأنابيب النفطية في جميع مناطق البلاد، خاصة بعد أن نجحنا وبثقة عالية في قطع دابر الخروقات على هذه الأنابيب".
كما بين "أهمية توفير أجهزة اتصال في جميع مفاصل المديرية"، موجهاً "بإنشاء غرفة عمليات ذات مواصفات متطورة جداً".
ووجه الوزير أيضاً بأن "تكون هناك ديمومة في التدريب وبناء القدرات لجميع تشكيلات هذه المديرية، وأن تضم مدارس التدريب كفاءات وخبرات متمكنة جداً ومن خيرة الضباط في مجال التدريب، لما له من أهمية للأفواج والتشكيلات التابعة لهذه المديرية".
المحرر: عمار الكاتب