سجل سعر الذهب رقماً قياسياً جديداً في التعاملات الآسيوية، اليوم الثلاثاء، بوصوله إلى 3501.59 دولار للأونصة، وهذا الارتفاع يأتي في ظل توقعات المستثمرين المتزايدة بأن يخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة في سبتمبر، مما يدفعهم للجوء إلى المعدن الأصفر كملاذ آمن.
ويعد خفض الفائدة خطوة قد تضعف قيمة الدولار وتجعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن استقلالية البنك المركزي الأميركي.
وارتفع سعر الذهب إلى مستوى قياسي جديد، متجاوزاً 3500 دولار للأونصة، مدفوعاً بتوقعات السوق بأن يقوم البنك المركزي الأميركي بتخفيض أسعار الفائدة. المستثمرون يتجهون نحو الذهب كبديل آمن، خصوصاً مع حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي التي تسود المشهد العالمي.
ووصل سعر الذهب إلى رقم قياسي جديد، مسجلاً 3501.59 دولار للأونصة، بسبب تزايد الطلب عليه من قبل المستثمرين. يأتي هذا الارتفاع مع تزايد احتمالية أن يخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة، وهو ما يجعل الذهب ملاذاً آمناً في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية المضطربة.
وانخفاض سعر الفائدة يضعف الدولار وعوائد السندات، مما يجعل الذهب ملاذاً استثمارياً أكثر جاذبية، ويدفع المستثمرين للتوجه إليه.
وقد ارتفع سعر الذهب بنحو الثلث منذ بداية العام، نتيجة لعدة عوامل منها عدم الاستقرار الجيوسياسي مثل الحربين في أوكرانيا وغزة، بالإضافة إلى الحرب التجارية التي يقودها الرئيس ترامب.
المحرر: عمار الكاتب