أعلنت حركة أنصار الله اليمنية (الحوثيون)، الأحد، مسؤوليتها عن هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريون الدولي (اللد) قرب تل أبيب، مؤكدة استخدامها صاروخاً باليستياً “فرط صوتي” من طراز “فلسطين2”.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان: “استهدفنا مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي، بعملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروع الصهاينة إلى الملاجئ وتعليق حركة المطار”.
وأضاف سريع أن الحركة “مستمرة في أداء واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”، في إشارة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في القطاع منذ أكثر من عشرة أشهر.
ويأتي هذا الهجوم في سياق سلسلة عمليات عسكرية تبنتها الجماعة اليمنية ضد إسرائيل منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث استهدفت سفناً في البحر الأحمر وخليج عدن، إضافة إلى هجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية.
المحرر: حسين صباح