تعتزم إسرائيل استدعاء ما بين 80 ألفاً و100 ألف جندي احتياطي للمشاركة في عملية عسكرية محتملة لإعادة احتلال قطاع غزة، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية يوم الخميس.
وجاء هذا القرار بعد أن وافق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير على الفكرة المركزية لخطة احتلال القطاع بشكل كامل، والتي تشمل مهاجمة منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة، وهي عملية بدأت يوم الثلاثاء.
ووفقاً للصحيفة، من المتوقع أن تستمر هذه العملية العسكرية في مدينة غزة وشمال القطاع حتى عام 2026، حيث تتوقع إسرائيل مواجهة فرق مقاومة في المباني الشاهقة.
وأثارت خطط إعادة احتلال غزة انتقادات دولية واسعة، وسط تحذيرات من تصاعد عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين. وقد سبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة لمدة 38 عاماً بين عامي 1967 و2005.
وفي سياق متصل، تخطط عائلات الأسرى الإسرائيليين وضحايا الجيش لتنظيم إضراب شامل في 17 أغسطس الجاري لشل الحياة العامة، وذلك رفضاً لخطورة العملية على حياة أبنائهم.
وتُقدر تل أبيب أن هناك حوالي 50 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينما تحتجز إسرائيل أكثر من 10,800 فلسطيني في سجونها.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، تشن حرباً على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، تتهمها منظمات دولية بارتكاب إبادة جماعية.
المحرر: عمار الكاتب