بحث رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّـة محمد علي اللامي، اليوم الأربعاء مع ورئيس الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة باسم البدري، سبل دعم العمليَّـة الانتخابيَّـة وترصينها، ومنع تغلغل الفاسدين والمطلوبين إلى قوائم الترشيح.
وبينت الهيئة في بيان تلقاه كلمة الإخباري، أن "اللقاء، المنعقد في مقر هيئة المساءلة والعدالة، ناقش الإجراءات والتدابير الكفيلة بضمان انسيابية العمليَّة الانتخابيَّة، وتعزيز ثقة الناخبين عبر مراقبة الحملات الانتخابيَّة، ومتابعة مصادر تمويلها، ومنع استغلال موارد الدولة والمال العام والنفوذ السياسي فيها".
كما أكَّد الجانبان "أهميَّة تنسيق الجهود مع السلطة القضائيَّة لدعم خطوات الهيئتين في ضمان نزاهة المُرشّحين وخلوهم من أي شمول بقانون المساءلة والعدالة، مُنوّهين بالدور المحوريّ للهيئتين في تعزيز شفافية الانتخابات المُقبلة".
وتابعت أن "اللقاء شهد الاتفاق على وضع برامج عملٍ مُشتركةٍ؛ لتثقيف وتوعية مُختلف شرائح المُجتمع، ولاسيما مُوظَّـفي القطاع العام، من خلال حملاتٍ إعلاميَّـةٍ وندواتٍ ومُلتقياتٍ وورش عملٍ، في ضوء صدور لائحة السلوك الوظيفي التي تُنظّم عمل مُوظَّفي الدولة خلال الموسم الانتخابي".
ويأتي هذا اللقاء في سياق الجهود المُشتركة التي تبذلها هيئة النزاهة لضمان نزاهة الاستحقاقات الانتخابية، من خلال المُراقبة والتعاون مع الجهات الرقابيَّة والقضائية ذات العلاقة، فضلاً عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وبقية مؤسسات الدولة.
المحرر: عمار الكاتب