نشرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء تقريراً مفصلاً عن قاعدة "ميرون" العسكرية الإسرائيلية التي قالت إن إيران استهدفتها بصاروخ باليستي من طراز "خرمشهر 4" في 16 حزيران/يونيو 2025، رداً على هجوم إسرائيلي سابق على أراضيها.
وأشارت الوكالة الإيرانية في التقرير الذي تابعه كلمة الإخباري إلى أن القاعدة تقع على قمة جبل الجرمق شمال إسرائيل، وهو أعلى جبل في المنطقة، وتبعد نحو 7 كيلومترات فقط عن الحدود اللبنانية، وتمتد على مساحة تقدر بنحو 193 ألف متر مربع.
ووصفت تسنيم القاعدة بأنها "العقل المركزي للعمليات الجوية" في شمال إسرائيل، و"مركز الإدارة والمراقبة والتحكم الجوي الوحيد في المنطقة الشمالية"، وإحدى قاعدتين استراتيجيتين فقط إلى جانب قاعدة "متسبيه رامون" الجنوبية.
وذكر التقرير أن القاعدة تشرف على كافة الأنشطة الجوية في اتجاهات سوريا ولبنان وتركيا وقبرص والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر المتوسط، وتعتبر "مركزاً رئيساً لعمليات التشويش الإلكتروني في هذه الاتجاهات، ولا يوجد بديل رئيسي عنها في الشمال".
وأضافت الوكالة أن القاعدة تضم "وحدة المراقبة الإقليمية الشمالية"، وهي وحدة تابعة لنظام التحكم في سلاح الجو الإسرائيلي، مهمتها إنشاء "الصورة الجوية الكاملة" لجميع الطائرات في المجال الجوي لإسرائيل والمناطق المحيطة، وتوفير الإنذار المبكر، وتوجيه الطائرات الاعتراضية وبطاريات الدفاع الجوي.
وذكرت الوكالة أن القاعدة تحتوي على رادارات متقدمة موضوعة داخل قباب رادارية ضخمة، تتيح اكتشاف الطائرات من مسافة تفوق 360 كيلومتراً، كما تتحكم بمنطاد المراقبة الجوي المعروف باسم "سكاي ديو".
المحرر: حسين صباح