تواجه الجماهير البرازيلية خطر الغياب عن متابعة مباريات كأس العالم (2026)، التي تستضيفها الولايات المتحدة، بسبب التوترات الأخيرة ما بين أمريكا والبرازيل، وفرض الرسوم الجمركية.
وأفادت وسائل إعلامية بينها شبكة (سي إن إن)، أن "جماهير البرازيل سيوجهون على الأكثر حرمانهم من متابعة المباريات، التي تحتضنها الولايات المتحدة بالمشاركة مع المكسيك وكندا".
وأوضحت بأن "الأمر يعود على الأغلب إلى حالة التوتر في العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والبرازيل، في الوقت الراهن".
وذكرت وسائل الإعلام أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض منح الجماهير البرازيلية تأشيرات بسبب قاعدة جديدة مثيرة للجدل"، مشيرة إلى أن "ترامب يدرس حالياً حجب منح تأشيرات للبرازيليين، حتى في أثناء فترة إقامة كأس العالم".
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن "أعضاء مجلس الشيوخ البرازيليين واجهوا قواعد للحصول على تأشيرة أكثر صرامة خلال زيارتهم إلى أمريكا الأسبوع الماضي، مع بدء تطبيق القيود"، مشيرة إلى "منح السياسيين المسافرين تأشيرات أكثر تقييداً من المعتاد، من حيث عدد الأيام المسموح لهم بالبقاء فيها داخل الولايات المتحدة".
وكان ترامب قد حظر على المواطنين الإيرانيين دخول البلاد؛ بسب ما وصفها بـ "مخاطر أمنية"، وهو ما يهدد أيضا بالتأثير على كأس العالم.
لكن هذه القاعدة "لن يتم تطبيقها على الرياضيين أو المدربين المشاركين في المنافسات الدولية، مثل كأس العالم أو الأولمبياد" بحسب شبكة (سي إن إن).
في حين لم يعلّق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على هذا الأمر حتى الآن.
المحرر: سراج علي