أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه يفكر في إرسال نائبه جيه دي فانس أو مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتفاوض مع المسؤولين الإيرانيين، مؤكداً سعيه لتحقيق "نهاية حقيقية للأزمة النووية مع إيران".
وجاء ذلك خلال تصريحاته للصحفيين لدى عودته إلى واشنطن بعد مغادرته مبكراً قمة مجموعة السبع في كندا، حيث قال: "نحن نريد أكثر من مجرد وقف إطلاق النار في إيران".
وأكد ترامب، بعد مغادرة اجتماعات القمة، ضرورة أن "تتخلى إيران بشكل كامل ونهائي عن برنامجها النووي"، مشيراً إلى أن "طهران تقترب من امتلاك سلاح نووي"، معرباً عن أمله في "القضاء على هذا البرنامج".
وحول التصعيد بين إيران وإسرائيل، قال ترامب: "لا أتوقع أن تخفف إسرائيل من هجماتها على إيران"، نافياً أن "يكون سعيه يهدف إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين".
كما استبعد احتمال تقديم روسيا أو كوريا الشمالية دعما لإيران، محذراً من أن واشنطن ستُقدم على رد "قاسٍ" إذا أضرت إيران بالمصالح الأمريكية.
وعند سؤاله عن إمكانية إرسال ويتكوف أو فانس إلى إيران، أجاب ترامب: "ربما"، موضحاً أن "القرار سيعتمد على التطورات بعد عودته إلى واشنطن".
وغادر ترامب قمة السبع مبكراً، مؤكداً أن سبب مغادرته "لا علاقة له بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران"، بل هو "أكبر من ذلك بكثير".
كما صحح تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زعم فيها أن ترامب غادر للعمل على وقف إطلاق النار، قائلاً: "ماكرون أخطأ.. وهو لا يعرف سبب عودتي".
يذكر أن ترامب غادر مكان انعقاد القمة في جبال روكي الكندية بعد دعوته سكان طهران إلى إخلاء المدينة، في تصريح أثار جدلاً واسعاً.
المحرر: عمار الكاتب