أدت التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران إلى إثارة قلق بالغ في أسواق النفط العالمية، حيث أصدرت العديد من البنوك والشركات الدولية توقعات متشائمة بشأن أسعار الخام. وتشير بعض السيناريوهات إلى احتمال وصول سعر البرميل إلى 150 دولاراً أمريكياً في وقت لاحق من عام 2025 في حال تفاقم الصراع.
وفي هذا الصدد، توقع جي بي مورغان تشيس أن ترتفع أسعار النفط إلى 130 دولارا للبرميل إذا تصاعد النزاع في المنطقة.
من جانبها، أبدت شركة الشحن فرونت لاين ترددا أكبر في تسيير سفنها لتحميل الشحنات عقب الضربات الجوية الإسرائيلية، مما يعكس المخاوف المتزايدة في قطاع النقل البحري.
وأكدت شركة أويل بروكريدج أن التهديد باندلاع حرب في الشرق الأوسط يلقي بظلاله المباشرة على تكاليف الشحن. على النقيض، أشارت ريستاد إنيرجي إلى أن تحالف أوبك+ يمتلك الطاقة الاحتياطية الكافية لتعويض أي فقدان في الإنتاج الإيراني.
أما آي إن جي بارنجز، فتوقعت في أسوأ السيناريوهات أن تتضاعف أسعار النفط لتصل إلى 150 دولارا للبرميل في وقت لاحق من عام 2025. وجاءت هذه التوقعات بعد أن شهدت أسعار النفط قفزة بنسبة 13% خلال جلسة الجمعة عقب الضربة الإسرائيلية على إيران، قبل أن تقلص مكاسبها لاحقًا، مسجلا خام برنت أكبر ارتفاع يومي له منذ مارس 2022.
المحرر: عمار الكاتب