طالبت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الجمعة، بفصلها عن أي صراع سياسي أو انتخابي، مشيرة إلى أن جميع معلومات منتسبيها محفوظة ومؤرشفة بشكل دقيق.
وقالت الهيئة في بيان تلقاه كلمة الإخباري: إنها "تابعت بأسف التصريحات التي أدلى بها أحد الشخصيات السياسية، والتي تضمنت اتهامات باطلة بحق تشكيلات الحشد العشائري".
وأكدت أن "هذه التصريحات زعمت عدم وجود معلومات دقيقة عن المنتسبين في مديريات الهيئة، وادعت أن الملفات محصورة فقط لدى رئاسة الحشد".
وأوضحت الهيئة أنها، انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية والتزامها القانوني، تؤكد على النقاط التالية:
1- كل لواء ضمن تشكيلات الحشد الشعبي، بما في ذلك الحشد العشائري، يمتلك جهازًا مختصًا بالاستخبارات والأمن، يرتبط بشكل مباشر مع مديريات الهيئة المعنية. وتتحمل هذه التشكيلات مسؤولية المتابعة الدقيقة والمستمرة لملف كل منتسب.
2- جميع معلومات المنتسبين من هذه الألوية مسجلة ومؤرشفة لدى الإدارة المركزية للهيئة، وفق السياقات الرسمية والأنظمة المعتمدة، وليس كما ادعى صاحب التصريح بأن تلك المعلومات محجوبة أو غير متوفرة.
3-قدّم أبناء الحشد العشائري تضحيات جسيمة في سبيل الوطن، من شهداء وجرحى، ولا يزالون يواصلون تقديم الغالي والنفيس دفاعًا عن أمن العراق وشعبه. ومن المؤسف أن يتم إطلاق مثل هذه الاتهامات جزافًا بحقهم، بأسلوب يوحي بدوافع طائفية مرفوضة.
4-الهيئة تدرك تمامًا أن هذه التصريحات تأتي في إطار الحملات الدعائية والإشاعات المغرضة، ومحاولات الاستهداف السياسي التي تزداد مع اقتراب موعد الانتخابات.
وأكدت الهيئة على ضرورة إبعاد هذه المؤسسة الوطنية والمقدسة عن أي صراع انتخابي أو سياسي، وجددت دعوتها إلى الالتزام بشرف الخصومة، وعدم الزج بالحشد في سجالات تضر بوحدة الصف وتضحيات الأبطال الذين سطروا ملاحم النصر بدمائهم.
المحرر: حسين هادي