أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، يوم الأحد، أهمية تعزيز التعاون مع أستراليا، في مجالي النهوض بواقع ذوي الإعاقة وتشغيل الباحثين منهم.
كما أشار إلى أن تجربة أستراليا في هذين المجالين تُعد من التجارب الرائدة التي يمكن الاستفادة منها في تطوير البرامج الوطنية ذات الصلة.
جاء ذلك خلال استقباله ممثل وزارة الخارجية الأسترالية مارك إينيس براون، بحسب بيان للوزارة تلقاه كلمة الإخباري.
وأوضح البيان بأن "الأسدي بحث مع براون آفاق التعاون الثنائي بين العراق وأستراليا، لاسيما في ما يتعلق بالتنمية الاجتماعية والتشغيل وبناء شراكات فعالة مع الدول المتقدمة".
وأشار الأسدي بحسب البيان إلى "العلاقات بين العراق وأستراليا التي تمتد إلى العام (2003) والتي تعد مميزة وشراكة حقيقية بين البلدين"، مشيداً بالمواقف الداعمة التي تبنتها أستراليا تجاه العراق خلال مختلف المراحل، ومؤكداً أن "البلد يتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر مع الدول الصديقة، وفي مقدمتها أستراليا".
وأشار الأسدي إلى أن "التركيز ينصبّ على قضايا التنمية والإعمار، إلى جانب تبني سياسة الانفتاح على الدول المتقدمة لبناء شراكات اقتصادية وتنموية"، لافتاً إلى أن وزارة العمل "تولي اهتماماً خاصاً بالشباب من خلال إطلاق عشرات الآلاف من القروض لدعم المشاريع الصغيرة والمدرة للدخل".
وبيّن أن الوزارة "أطلقت خطة شاملة لتحويل المستفيدين من الحماية الاجتماعية إلى سوق العمل، وقد تم في العام الماضي نقل أكثر من 51 ألف شاب من الحماية الاجتماعية إلى فرص عمل فعلية، من بينهم 31 ألفاً إلى وزارة الداخلية و5 آلاف إلى وزارة العدل، فضلاً عن تشغيل 10 آلاف في شركات القطاع الخاص وذلك ضمن استراتيجية التمكين الاقتصادي".
ولفت أيضاً إلى أن "الوزارة تعكف على إنشاء معاهد تدريب بالتعاون مع شركات القطاع الخاص؛ لتأهيل الشباب وتوظيفهم في قطاعات استراتيجية، وخصوصاً في الشركات النفطية".
المحرر: سراج علي