أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، اليوم الأحد، أن بلاده تراقب عن كثب وقف إطلاق النار مع الهند، لكنه أقر بأن احتمال تجدد الأعمال العدائية لا يزال قائمًا.
وتأتي هذه التصريحات بعد تبادل إطلاق الصواريخ بين البلدين عقب هجوم أسفر عن مقتل سياح في منطقة كشمير، حيث تتهم الهند باكستان بالضلوع في هذا الهجوم، وهو ما تنفيه إسلام آباد بشدة.
وقد أسفرت جهود الوساطة التي قادتها الولايات المتحدة وبريطانيا عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في العاشر من مايو.
وفي مقابلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية، صرح آصف بأن وقف إطلاق النار يسير بشكل جيد، مشيرًا إلى أن القوات الباكستانية في حالة استعداد على الحدود. كما أبدى رغبة باكستان في معالجة القضايا مع الهند عبر القنوات الدبلوماسية، خصوصًا بشأن معاهدة مياه نهر السند.
وكانت الهند قد أعلنت في الشهر الماضي عن تعليق مشاركتها في معاهدة عام 1960 التي تنظم استخدام مياه النهر، وهو ما تعتبره باكستان خطوة قد تُعتبر عدائية إذا أثرت على وصول المياه إليها.
المحرر: حسين هادي