اعتبرت وزارة الصناعة والمعادن، أن صناعة الحديد الصلب تعد من أهم الصناعات الاستراتيجية في البلد، حيث تلبي الاحتياجات المحلية وتدخل في جميع الصناعات والأعمال البنائية والإنشائية.
وذكرت الوزارة في تفصيلات جديدة تابعها كلمة الإخباري، أن "إعادة إحياء مصانع الصلب في البلاد فضلاً عن إنشاء مصانع جديدة؛ خطوة مهمة لتلبية الاحتياج المحلي من حديد التسليح؛ فضلاً عن احتياجات الدوائر والمصانع الأخرى".
وأوضحت بأن "مصنع الصلب الذي افتتحه رئيس الوزراء قبل أيام في محافظة البصرة، يعد من بين هذه المشاريع الاستراتيجية التي ستؤمن مخزوناً كبيراً من الحديد الصلب، حيث يعمل بطاقة (600 ألف) طن سنوياً".
وأضافت بأن "مثل هذه الخطوات توّجت بإطلاق الأعمال التنفيذية لإنشاء المدينة الصناعية في قضاء الزبير، والتي ستضم (20) مصنعاً مختلفاً للصلب، وصهر وصب المعادن، والدرفلة، وصناعة الأسلاك، وغيرها من الصناعات الإنشائية".
كما أشارت إلى أن "مصنع الدرفلة يعد هو الآخر أحد مصانع الشركة العامة للحديد والصلب الذي توقف العمل به منذ عام 2003، وتكللت الجهود بإعادة تأهيله".
وبينت الوزارة بأن "هذا المصنع يختص بإنتاج حديد التسليح بأقطار (٨ ملم - ٣٢ ملم) وبطاقة (٥٠٠) ألف طن سنوياً"، مضيفةً بأن "المشروع يضم معدات ومختبرات حديثة ونظام سيطرة إلكترونية، ويعمل بأحدث التكنولوجيا العالمية في صناعة الحديد والصلب".
وبتاريخ (22 آذار الماضي) وضع وزير الصناعة خالد بتال النجم، حجـر الأسـاس لمصنـع الحديـد الإسفنجـي فـي البصـرة بطاقـة مليـون طـن سنويـاً.
وبحسب النجم فإن "هذا المشروع سيسهم في توفير الحديد الإسفنجي الذي يدخُل بشكلٍ رئيسي في إنتاج الصُلب عالي الجودة؛ لاستدامة العمل والإنتاج في مصانع الحديد والصُلب بالبصـرة".
وسبق وأن أكد وزير الصناعة على أهمية مثل هذه المشاريع الصناعية "في تعظيم الواردات المالية، فضلاً عن وضـع رؤية واضحة لتجميع السكراب في موقع واحد والمُحافظة عليه باعتباره المادة الأولية للعملية الإنتاجية".
المحرر: سراج علي