أكد الأمين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط ، اليوم السبت، أن الجامعة العربية ترفض السياسة الإسرائيلية في التوسع بحجة تحقيق الأمن في كل من فلسطين وسوريا ولبنان، مشيراً إلى أنهد ستدخل المنطقة في حلقة مفتوحة من المواجهة.
وقال ابو الغيط خلال كلمة القاها في الدورة الـ 34 للقمة العربية تابعها كلمة الإخباري، إن "القضية الفلسطينية ما تزال تمثل قضية العرب الاولى وقضية الجامعة العربية، مؤكدا ان محاولات اليمين المتطرف الصهيوني للهيمنة على الاراضي الفلسطينية وتنفيذ ابادة جماعية لشعبها يمثل وصمة عار في جبين العالم".
واضاف أن "الجامعة العربية ترفض السياسة الصهيونية في التوسع بحجة تحقيق الامن في كل من فلسطين وسوريا ولبنان ستدخل المنطقة في حلقة مفتوحة من المواجهة".
وعبر ابو الغيط في كلمته عن "شكره للجهود التي تبذلها مصر وقطر للتوصل لوقف لاطلاق النار في قطاع غزة، وجهود المملكة العربية السعودية لعقد مؤتمر للسلام في نيويورك الشهر المقبل".
ولفت إلى أن "الامن العربي لم يتحقق بعد على النحو المأمول بسبب حجم التدخلات التي تعاني منها المنطقة العربية
وبين ان "لبنان تواجه تحديات للتعافي في ظل عدوان صهيوني مستمر، وسوريا ما زالت تواجه صعوبات في اعادة بناء البلاد مجددا، في وقت تعاني فيه ودولة السودان من اكبر ازمة انسانية بسبب الحرب فيها، وأنقسامات تهدد وحدة ليبيا".
وجدد ابو الغيط "ثقته بقدرة الدول العربية على مواجهة تلك التحديات واعادة ترميم الامن العربي في المنطقة".
المحرر: عمار الكاتب