رحب رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، بالمفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا استعداد العراق لتقديم كل ما من شأنه تحقيق النجاح لهذه المفاوضات والوصول إلى نتائج إيجابية تصب في مصلحة الاستقرار الإقليمي.
وقال رشيد، في مقابلة متلفزة تابعها كلمة الإخباري، إن “الشعب الفلسطيني يحتاج إلى دعم الجميع”، مشددًا على ضرورة وقف القتال وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية، والعمل على ضمان حقه المشروع في بناء دولته المستقلة.
وأعلن عن الترحيب “برفع العقوبات عن سوريا، وكشف عن توجيه دعوة رسمية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المرتقبة في بغداد، معبّرًا عن أمله في أن ينعم الشعب السوري بـ”نظام ديمقراطي يمثل جميع المكونات والأطياف”.
ورحب رشيد بـ”المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة”، مؤكدًا استعداد العراق لـ”تقديم كل ما من شأنه تحقيق النجاح لهذه المفاوضات والوصول إلى نتائج إيجابية تصب في مصلحة الاستقرار الإقليمي”.
وبين رئيس الجمهورية، أن الحكومة العراقية مستمرة في مكافحة الفساد الإداري والمالي، لافتًا إلى اتخاذ “خطوات مهمة” في التصدي لظاهرة انتشار المخدرات التي تهدد المجتمع العراقي.
وأعرب رشيد عن “أمله في أن تشهد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق مشاركة واسعة من القوى السياسية، وأن “تعبر نتائجها عن إرادة الشعب العراقي” مع التأكيد على أهمية نزاهتها وشفافيتها”.
وأشار إلى أن غياب قانون النفط والغاز ما زال يسبب مشاكل بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان والمحافظات الأخرى، معتبرًا أن “إقراره سينهي هذه المشاكل ويخلق توازناً قانونيًا في إدارة الثروات”.
وشدد الرئيس على أهمية انعقاد القمة العربية في بغداد، مؤكدًا أن العراق سيعمل على بحث الأزمات العربية في فلسطين، السودان، لبنان وسوريا، بهدف إصدار قرارات وتوصيات فعالة والعمل على تنفيذها.
المحرر: عمار الكاتب