أكد رئيس هيئة التصنيع الحربي، مصطفى عاتي، اليوم السبت، أن النسخة الـ13 من معرض الأمن والدفاع والصناعات الحربية شهدت مشاركة واسعة وفاعلة من شركات عربية وأجنبية، مشيراً إلى توقيع عقود نوعية لتأمين احتياجات القوات الأمنية، والعمل المستمر على تعزيز قدرات العراق في مجال الأمن السيبراني.
وقال عاتي في تصريح تابعه كلمة الإخباري، إن "هذه الدورة من المعرض تختلف عن سابقاتها، حيث شهدت مشاركة شركات عالمية ووفود رسمية وقادة عسكريين من دول شقيقة وصديقة، فضلاً عن حضور مميز لهيئة التصنيع الحربي عبر جناح متطور يبرز قدراتها الإنتاجية".
وأضاف أن "التقدم في عمل الهيئة جاء نتيجة الدعم الحكومي المباشر، واهتمام رئيس الوزراء بعملية البناء والإعمار، ما ساهم في كسب ثقة القوات الأمنية وإبرام تعاقدات مهمة لتأمين احتياجاتها".
وأشار إلى أن "الهيئة تعمل حالياً وفق القانون رقم 25 لسنة 2019، مع وجود حاجة لتعديلات تشريعية جديدة، وهناك دعم من الحكومة ولجنة الأمن والدفاع في البرلمان لتحقيق ذلك".
وتابع، أن "الهيئة فتحت باب التعاون مع القطاعين الخاص المحلي والأجنبي، واستطاعت كسب ثقة القطاع الخاص وتوطين صناعات عسكرية عبر استثمارات عراقية"، مؤكداً "توقيع عقد رسمي مع شركة تركية للشراكة في مجال التصنيع الحربي".
وفي ما يتعلق بالأمن السيبراني، أوضح أن "الهيئة لا تقتصر على تصنيع الأسلحة والعتاد، بل تعمل أيضاً على تحصين المعلومات وتطوير منظومات الأمن السيبراني، من خلال استقطاب كوادر عراقية كفوءة وتدريبها على بناء بنى تحتية رقمية متقدمة".
المحرر: حسين العبادي