أعلن مدير الاستكشاف في شركة النفط الوطنية الإيرانية محي الدين جعفري، يوم السبت، أن عمليات الاستكشاف البحرية الإيرانية في المناطق الحدودية المشتركة مع الدول المجاورة في الخليج ستبدأ هذا العام، مشيراً إلى أن عمليات الاستكشاف البحرية جرى تعليقها منذ عام 2019 بسبب قيود الحفارات.
وأكد جعفري أن "إدارة الاستكشاف في شركة النفط الوطنية الإيرانية ركزوا جهودهم خلال الأشهر الستة الأولى والنصف الثاني من العام الايراني الماضي (عام 1403 - من مارس 2024 إلى مارس 2025)، على مرحلتين مهمتين الدراسات والعمليات التنفيذية".
وقال في تصريحات أوردها الإعلام المحلي وتابعها كلمة الإخباري: "ما نخطط له خلال هذه الفترة وخاصة في الحكومة الرابعة عشرة، هو إجراء تقييم مفصل لما حدث في مجال الاستكشاف بالنظر إلى السنوات الثلاثين الماضية".
وأوضح أن من أهم أهدافنا في الحكومة الرابعة عشرة زيادة سرعة الاكتشاف في عمليات الحفر من خلال زيادة عدد الحفارات وفي العمليات الجيوفيزيائية باستخدام المعدات الحديثة بدعم من وزارة النفط.
وتابع جعفري قائلاً: "إذا نجحنا في هاتين الحالتين نستطيع مضاعفة سرعة الاكتشاف"، مشيراً إلى أنه "منذ عام 2019 تم تعليق عمليات الاستكشاف البحرية في إيران بسبب قيود الحفارات، حيث قال: "بدعم من وزارة النفط والشركة الوطنية الإيرانية للنفط وبالتعاون مع شركة الجرف القاري الإيرانية في الحكومة الرابعة عشرة، تمكنا من طرح مناقصة واختيار مقاول لديه منصة بحرية".
وذكر جعفري أنه ومن خلال إجراء هذه المناقصة، "نجحت إيران لأول مرة منذ خمس سنوات في توقيع عقد مع منصة بحرية في مجال الاستكشاف، وتأمل أن تبدأ عمليات الاستكشاف البحرية الإيرانية في المناطق الحدودية المشتركة مع الدول المجاورة (مارس 2025 – مارس 2026)".
المحرر: سراج علي