كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن الجيش الإسرائيلي يعتزم توسيع عملياته البرية في قطاع غزة خلال الأسابيع المقبلة بهدف السيطرة على ربع مساحة القطاع، في تصعيد جديد للعمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من خمسة أشهر.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن هذه العملية تأتي في إطار ما وصفها بحملة "الضغط الأقصى" التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على قبول صفقة لإطلاق سراح المزيد من الرهائن المحتجزين لديها.
وأشار المصدر ذاته إلى مخاوف من أن "إعادة احتلال القطاع قد تتجاوز الأهداف المعلنة للحرب، وقد تستخدم كذريعة للضغط على الفلسطينيين لمغادرة غزة"، مضيفاً أن هذه الخطوة بدأت بالفعل وتسببت في إجبار المدنيين الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم في شمال وجنوب قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني على النزوح مجدداً.
وأوضح الموقع الأمريكي أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، هناك مخاوف من أن تتوسع العملية البرية، مما قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد نحو مليوني نسمة من الفلسطينيين إلى "منطقة إنسانية" صغيرة.
المحرر: حسين صباح