كشف أمين بغداد عمار موسى اليوم الجمعة عن تفاصيل مشروع ضخم لتوليد الطاقة الكهربائية من النفايات، وصفه بأنه "الأول من نوعه في المنطقة"، مشيراً إلى أن العاصمة العراقية تنتج بين 9 إلى 10 آلاف طن من النفايات يومياً.
وقال موسى في تصريحات متلفزة تابعها كلمة الإخباري، إن "مشروع توليد الطاقة من النفايات الذي أطلقه رئيس مجلس الوزراء يعد نقلة نوعية في معالجة النفايات بطريقة تحافظ على البيئة"، مضيفاً أن المرحلة الأولى من المشروع الواقع في منطقة النهروان شرقي بغداد ستتضمن حرق 3000 طن من النفايات يومياً لتوليد 100 ميغاواط من الكهرباء.
وأوضح أمين بغداد أن المشروع "صديق للبيئة وخالٍ من الانبعاثات ويعتمد تقنية الحرق الشبكي من الجيل الرابع لمعالجة النفايات"، مشيراً إلى أن "المشروع أحيل لجهة مستثمرة ومن المؤمل إنجازه خلال عام إلى عام ونصف".
وكشف موسى عن خطط لتنفيذ مشروع مماثل في الجانب الغربي من بغداد (الكرخ) في منطقة أبو غريب، مؤكداً أنه "في طور استكمال الإجراءات المالية والإدارية لإحالته للاستثمار".
وفي سياق الطاقة المتجددة، أشار أمين بغداد إلى جهود الأمانة في دعم استخدام الطاقة الشمسية، قائلاً: "هناك دور آخر لأمانة بغداد ضمن اللجنة العليا التي تم تشكيلها من قبل مجلس الوزراء لاستعمال الطاقة الشمسية وتجهيزها للدوائر الحكومية أو بعض المناطق".
وأضاف: "اقترحنا على وزارة الكهرباء تنفيذ منظومة الطاقة الشمسية في موقع مشروع قناة الجيش لتزويد محطات جانب الرصافة بالطاقة المتجددة"، مشيراً إلى أن الأمانة اقترحت أيضاً "استغلال المساحات المتوفرة في مشاريع تصفية المياه ومشاريع الصرف الصحي لنصب منظومات الطاقة الشمسية".
وتطرق موسى إلى جهود أمانة بغداد في زيادة المساحات الخضراء في العاصمة، مؤكداً أنه "منذ بداية هذه الحكومة أصدرنا تعليمات مشددة بعدم تحويل المناطق الخضراء إلى أي فعالية سكنية أو تجارية"، موضحاً أن الأمانة "زرعت أكثر من 500 ألف شجرة خلال الموسم السابق وأنشأت أكثر من 150 حديقة لزيادة المسطحات الخضراء".
وأضاف: "أطلقنا حملة زراعية ربيعية تشمل زراعة عدد كبير آخر من الأشجار وماضون بزيادة المساحات الخضراء للحد من التغيرات المناخية"، منوهاً إلى مشروع "الحزام الأخضر" الذي تبلغ مساحته 900 دونم وتم إنجاز البنى التحتية له.
المحرر: حسين صباح