كشف الفاتيكان اليوم الأحد أول صورة للبابا فرنسيس منذ أكثر من شهر، حيث ظهر البابا البالغ من العمر 87 عاماً وهو يشارك في قداس داخل مكان مخصص بمستشفى جيميلي في روما يُستخدم ككنيسة صغيرة.
وقد التُقطت الصورة من الخلف، حيث يظهر البابا مرتدياً رداءً أرجوانياً، وهو يجلس على كرسي متحرك أمام المذبح، في علامة على استمرار تلقيه العلاج مع محاولته أداء بعض مهامه الدينية رغم وضعه الصحي.
وفي مشهد مؤثر، تجمع العشرات من الأطفال الذين يحملون بالونات صفراء وبيضاء – العديد منهم من دول تعاني من الحروب – خارج المستشفى في محاولة لتحية البابا في خامس يوم أحد يقضيه داخل المستشفى بسبب إصابته بالتهاب رئوي مزدوج.
وعلى الرغم من أن البابا لم يظهر من نوافذ جناحه في الطابق العاشر، فإنه "شكرهم وعبر عن تقديره لمشاركتهم في صلاة البركة التقليدية يوم الأحد"، بحسب بيان أصدره الفاتيكان.
ويثير الغياب المطول للبابا، وهو أول صورة تُنشر له منذ شهر، تساؤلات متزايدة حول حالته الصحية، خاصة مع اقتراب احتفالات عيد الفصح التي تُعد من أهم المناسبات في التقويم المسيحي الكاثوليكي، والتي يلعب البابا دوراً محورياً فيها.
المحرر: حسين صباح