باشرت وزارة التعليم الأميركية في خفض عدد موظّفيها إلى النصف، وذلك استنادا إلى جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تقليص البيروقراطية في الحكومة الفدرالية.
وذكرت وزيرة التعليم ليندا ماكماهون في بيان إنّ الموظفين المشمولين بالقرار سيوضعون في إجازة إدارية قسرية اعتبارا من 21 مارس الجاري.
خطوة إقالة عدد كبير من موظفي وزارة التعليم لاقى صدى كبير في الداخل الأميركي، خاصة بعدما أكدت وزيرة التعليم الأميركية بمضيها في تسريح موظفيها.
الضربة تلقاها عدد كبير من الموظفين. فهناك عاملين شملهم القرار عملوا في الوزارة منذ نشأتها عام 1980.
فقد بدأت توجيهاتُ الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجهودُ إيلون ماسك، بمراجعة نفقاتِ الحكومة، تظهرُ فعليا، ومسّت هذه المرة 50% من موظفي وزارةِ التعليمِ في أميركا.
الأمر يشمل حوالي 2050 موظفا، يواجهون قرار تَسريحِهم عن العمل.
وتلقت بالفعل مكاتبَ وزارةِ التعليم أوامرَ بتخفيضِ أعدادِ موظفيها وإغلاقِ بعضِ مكاتبها مؤقتا لأسبابٍ أمنية، وبدأت إشعاراتٌ تحتَ عنوان "تقليصُ القُوى العاملة" تصلُ تباعاً إلى الموظفين. وزارةُ التعليمِ رجحت في بيانٍ لها أن إقالةَ نصفِ الموظفين قد يكون تمهيدا لإغلاق أبوابِ الوزارةِ تماما.