أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، يوم الأحد، أن حدودها مع سوريا مؤمّنة بشكل كامل، رغم التصعيد العسكري غير المسبوق الذي تشهده الأراضي السورية، مشيرةً إلى أن إجراءات أمنية واستخبارية مشددة تضمن حماية الحدود ومنع أي تهديد محتمل.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية علي البنداوي في تصريح تابعه كلمة الإخباري: إن "العراق اتخذ منذ سقوط نظام بشار الأسد تدابير استباقية لتعزيز أمن حدوده الغربية، حيث تم إرسال تعزيزات عسكرية من وزارتي الدفاع والداخلية، بالإضافة إلى الحشد الشعبي".
وتابع بأن من الإجراءات المتخذة "نصب كاميرات حرارية، وأبراج مراقبة، وسد جميع الثغرات الحدودية".
وأضاف، أن "التطورات الجارية في سوريا تخص الإدارة السورية، وأن العراق كان يتوقع حدوث صدامات عسكرية، مما دفعه لاتخاذ احتياطات أمنية مشددة منذ فترة".
وأكد بأن هذا التحرك الحكومي "سيضمن أن الوضع الأمني على الحدود تحت السيطرة، ولن يتأثر العراق بتداعيات الأحداث هناك".
المحرر: سراج علي