أعرب أمين عام عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، السبت، عن قلقه البالغ إزاء ارتفاع وتيرة العنف في سوريا، لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها جماعات مسلحة وصفها بأنها "ذات تاريخ إرهابي".
وقال الخزعلي في بيان تلقاه كلمة الإخباري إن تلك الجماعات "تتنكر حالياً تحت ستار القوات الأمنية"، مشيراً إلى أن "الإعدامات التي تستهدف أبناء الطائفة العلوية تُثير فزعاً عميقاً وتستدعي تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لحمايتهم".
وأكد الخزعلي أن "صمت المجتمع الدولي إزاء هذه المجازر غير مقبول"، داعياً "الدول الفاعلة في الساحة السورية، وغير الفاعلة على حد سواء إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين العلويين.
كما شدد الخزعلي على ضرورة "وقف العنف والعمل على حل سياسي شامل يضمن حقوق جميع السوريين دون تمييز".
وتأتي تصريحات الخزعلي في ظل تصاعد الأحداث الدموية في منطقة الساحل السوري على مدار اليومين الماضيين، حيث أعلنت قوات الأمن السورية أنها تخوض اشتباكات مع مجموعات مسلحة وصفتها بـ"فلول النظام السابق".
وبحسب أحدث حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد سقط 93 قتيلاً من عناصر وزارتي الداخلية والدفاع و120 قتيلاً في صفوف المسلحين، في حين أودت "مجازر متفرقة" بحياة 162 مدنياً في محافظات الساحل السوري.
المحرر: حسين صباح