كشفت لجنة العلاقات الخارجية النيابية عن استكمال كافة الاستعدادات الضرورية لاستضافة القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في السابع عشر من أيار/مايو المقبل، فيما أكدت تنسيق الجهود الأمنية واللوجستية لتأمين نجاح هذا الحدث العربي الرفيع.
وقال عضو اللجنة، مختار الموسوي، في تصريحات تابعها كلمة الإخباري إنه "تم الانتهاء من الاستعدادات الضرورية كافة من أجل عقد القمة العربية، ووُضعَت خطة أمنية لهذا اليوم إلى حين مغادرة الضيوف كافة، وهناك تنسيق مع الجهات الأمنية كافة، من الوصول إلى المطار، إلى مقر الضيافة، إلى مكان عقد القمة".
واعتبر الموسوي أنّ "هذه القمة مهمة جداً لما تمرّ به المنطقة من تغيرات على المستوى السياسي والأمني، ولهذا القمة يجب أن تخرج بنتائج تكون لها انعكاسات إيجابية على أوضاع المنطقة بصورة عامة والعراق تحديداً، والمشاركة بهذه القمة ستكون بمستوى عال جداً بحضور الملوك والرؤساء لمختلف الدول العربية".
وأضاف أنّ "عقد القمة العربية في بغداد بهذه الظروف يؤكد موقع العراق المهم في المنطقة والعالم، ويؤكد دوره القيادي في القضايا المهمة والمصيرية للأمة العربية والإسلامية، ويعطي رسائل للعالم أجمع بأن العراق بلد مستقل ومستقر ويسير نحو الإعمار والبناء والتنمية".
ويأتي الإعلان عن موعد القمة بعد أن كشف وزير الخارجية فؤاد حسين، أمس الخميس، عن تحديد السابع عشر من أيار/مايو المقبل موعداً رسمياً لانعقاد القمة، متوقعاً مشاركة واسعة للقادة العرب.
وستعقد القمة العربية في بغداد بعد أسابيع من انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة، الثلاثاء الماضي، التي دعت إليها مصر وقدمت خلالها خطة شاملة لإعادة إعمار غزة للزعماء والقادة العرب.
وتسعى بغداد من خلال استضافتها للقمة العربية إلى تأكيد عودتها كلاعب إقليمي مؤثر في المنطقة، بعد سنوات من الأزمات الداخلية والتحديات الأمنية التي واجهتها، فيما تبذل الحكومة العراقية جهوداً حثيثة للتحضير لهذا الحدث عبر تعزيز الإجراءات الأمنية، وإنجاز التحضيرات الفنية واللوجستية والتنظيمية.
المحرر: حسين صباح