أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة اليوم الثلاثاء تنفيذها عمليَّةً نوعيَّةً أسفرت عن تمكُّنها من ضبط مبالغ ماليَّةٍ كبيرةٍ ومُخشّلاتٍ ذهبيَّةٍ تُمثّلُ جزءاً من عوائد عمليَّة اختلاس أموالٍ من مُديريَّـة المرور العامَّـة.
وقالت الهيئة، في بيان تلقاه "كلمة الإخباري": أن "العمليَّة التي تمَّت وفق مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ وبإشرافٍ مُباشرٍ من قاضي التحقيق المُختصِّ، أفادت بتأليف مكتب تحقيق الهيئة في بغداد فريق عمل، فور ورود معلوماتٍ تفيد بإخفاء أقرباء المُتَّهم الموقوف بقضيَّة اختلاس أموالٍ من مُديريَّة المرور العامَّة، أمولاً ومُخشّلاتٍ ذهبيَّة تُمثّلُ عوائد عمليَّة الاختلاس تلك في دارٍ مهجورةٍ بأحد أحياء العاصمة بغداد".
وتابعت الهيئة إنَّ "الفريق، بعد صدور الأوامر القضائيَّة عن قاضي محكمة تحقيق الرصافة المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة، باشر عمليَّات التحرّي والتقصّي عن صحَّة المعلومات، وإجراء التفتيش في الدار المهجورة، مُؤكّدةً أنَّ الجهود المضنية التي بذلها الفريق أسفرت عن العثور على المبالغ الماليَّة مع مُخشَّلاتٍ ذهبيَّةٍ في غرفةٍ مخفيَّةٍ بجدارٍ مبنيٍّ، لافتةً إلى أنَّ الأموال المضبوطة التي كانت مُخبَّأة في حقائب سفرٍ عديدةٍ، بلغت (٣,٣٩٠,٠٠٠,٠٠٠) مليارات دينارٍ عراقيٍّ، فيما قُدِّرَت المُخشّلات الذهبيَّة بـ(٥) كيلو غرام، مُنبّهةً إلى ضبط أربعة من أشقاء زوجة المُتَّهم الرئيس في قضية اختلاس أموال المرور العامة كانوا في موقع العمليَّة".
ونوَّهت إلى "تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ، وعرضه بصحبة المُتَّهمين الأربعة، والمُبرزات المضبوطة على قاضي محكمة تحقيق الرصافة المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة وغسل الأموال والجريمة الاقتصاديَّة، الذي قرَّر توقيفهم على ذمَّة التحقيق".