شهدت العاصمة بغداد والمحافظات العراقية، أجواءً خاصة لإحياء أول أيام شهر رمضان المبارك، فيما شهدت الأسواق حركة كبيرة للمتبضّعين.
وأحيا العراقيون، اليوم الأحد، أول أيام شهر رمضان الفضيل، وسط آمال بأن يعم الأمن والسلام على ربوع البلاد بهذه الأيام المباركة.
وشهدت الأسواق والمحال التجارية في البلاد حركة تبضّع مستمرة من قبل الصائمين، لتجهيز موائدهم الرمضانية، وخصوصاً من المواد الغذائية الأساسية.
وفي الوقت ذاته اتخذت الحكومات المحلية إجراءات خاصة لمراقبة أسعار البضائع والسلع في الأسواق، لمنع رفعها أو احتكار السلع من قبل التجّار الجشعين.
وذكر العديد من المواطنين في أحاديث متفرقة لـكلمة الإخباري، أنّ "شهر رمضان الفضيل يعدّ من الشهور العظيمة التي ينتظرها العراقيون بشوق كبير، لإحياء فريضة الصيام والعبادات، وإقامة الطقوس الخاصة بهذا الشهر".
وتابعوا بأنّ "شهر رمضان فرصة سانحة للتقرب من الله تعالى وإشاعة القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، وخصوصاً في رعاية المحتاجين وصلة ذي القربى ومساعدة الأيتام والفقراء وتأمين احتياجاتهم الضرورية".
وأضافوا بأنّ "لشهر رمضان طقوسه الخاصة وأجواءه التي لا تزال تعيش في الذاكرة جيلاً بعد آخر، وبقيت الكثير من العادات المرتبطة به يتوارثها العراقيون، حتى مع التطور الحاصل في التكنولوجيا وسرعة عجلة الحياة اليومية".
وفيما يخصُّ أجواءه الدينية، اعتبروا بأنّ "الشهر الفضيل فرصة للتزوّد من الطاقة الإيمانية وزيادة رصيد القرب من الله عزّ وجل"، مبينين بأنّ "مثل هذه الطقوس والمراسم العبادية لها نكهتها الخاصة عند العتبات المقدسة وأماكن العبادة والمساجد والحسينيات، حيث موائد القرآن الكريم والأذكار".
كما وأعرب المواطنون عن تمنياتهم بأن "ينعم بلدهم بالخير والأمان ويتخطى أبناؤه كل الصعاب ويشاركون سويةً في بنائه والحفاظ على أمنه وسيادته".
المحرر: سراج علي