في الوقت الذي سلّطت تحليلات الصحافة الأميركية الضوء على العيوب التي تعاني منها أوروبا في مجال الأمن والدفاع، فقد أكدت أن تركيا لاعب حاسم يمكن أن يسدّ هذه الفجوة.
وقال موقع (Eko Turk) في تقرير ترجمه كلمة الإخباري: إنه "تم خلال التقييمات تسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها تركيا في صناعة الدفاع خلال السنوات الأخيرة وموقعها الاستراتيجي داخل حلف شمال الأطلسي".
وبحسب ما أوردته صحيفة (تركيا غازيتيسي)، أكد المجلس الأطلسي، أحد مراكز الفكر الرائدة في واشنطن، أن تركيا يجب أن تتولى دوراً رئيسياً في استراتيجيات أوروبا الأمنية مع موقعها الاستراتيجي داخل حلف شمال الأطلسي، وصعودها في صناعة الدفاع وخبرتها في إدارة الأزمات الإقليمية".
كما أشارت تعليقات وسائل الإعلام الأميركية إلى أن "الأمن الأوروبي بدأ يتشكل من جديد، خاصة مع إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأن حلف شمال الأطلسي يحتاج إلى التعاون بشكل أوثق مع حلفاء أقوياء مثل تركيا من أجل تقليل اعتماده على الولايات المتحدة".
وأكدت الصحافة الأميركية على المزايا الاستراتيجية التي تقدمها تركيا للأمن الأوروبي، مشيرة إلى أن "استبعاد أنقرة سيكون خطأ كبيراً".
وشددت على ضرورة دمج تركيا في استراتيجيات الدفاع الأوروبية بموقعها الجيوسياسي وبنيتها التحتية للطاقة والنقل وقوتها العسكرية وخبرتها الدبلوماسية.